العتبات والمزارات المقدسة

المواكبُ الحسينية تختتمُ موسمها الخدميّ بعد انتهاء مراسيم ذكرى عاشوراء في كربلاء المقدسة

باختتام مراسيم عزاء بني أسد وذكرى ودفن الأجساد الطاهرة تكون مواكبُ وهيئات الخدمة الكربلائيّة قد أنهت موسمها الخدميّ لزائري الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس “عليهما السلام” بذكرى عاشوراء، والذي ابتدأته منذ اليوم الأوّل لمحرّم الحرام.

 

باختتام مراسيم عزاء بني أسد وذكرى ودفن الأجساد الطاهرة تكون مواكبُ وهيئات الخدمة الكربلائيّة قد أنهت موسمها الخدميّ لزائري الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس “عليهما السلام” بذكرى عاشوراء، والذي ابتدأته منذ اليوم الأوّل لمحرّم الحرام.

حيث اعتاد أهالي كربلاء ومنذ القدم على عُرفٍ ساروا عليه جيلاً بعد آخر وهو أن تختصّ هذه الأيّام من شهر محرّم الحرام بهم خدميّاً، وهذا لا يمنع من مشاركة الآخرين لكن قَدم السبق يكون لهم، فتراهم وقبيل حلول شهر محرّم الحرام يتهيّؤون ويستعدّون للمشاركة والمساهمة في تقديم الخدمات للزائرين.

وبدأت أغلبُ هذه المواكب برزم معدّاتها الخدميّة من أواني وقدور وسرادقات وحافظات توزيع المياه وغيرها من الأمور، تلك المواكبُ المهيبة كانت قد واصلت اللّيل بالنهار لأجل تقديم أفضل أنواع الخدمات ليس للزائرين الكرام فحسب بل للمنازل التي تحيط بها أيضاً، مستنفرةً كلّ الطاقات المادّية والمعنوية والتسابق فيما بينها على تقديم خدماتها للزائرين.

يُذكر أنّ عدد المواكب التي اشتركت في مراسيم عاشوراء هي 15.000 موكب توزّعت بين 2.000 موكبٍ عزائيّ للزنجيل واللطم تقوم بنشاطات إقامة العزاء، و13.000 موكبٍ خدميّ يقوم بمهامّ خدمة الزائرين من خلال تقديم الأطعمة والأشربة، وتوفير أماكن الإيواء والمبيت وغيرها من الأمور الخدميّة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى