العتبات والمزارات المقدسة

الفاطميّات يقدّمْنَ عزاءهنّ ومواساتهنّ للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس عليهما السلام

شهد مرقدُ أبي الفضل العبّاس عليه السلام ومنذ ساعات الصباح الأولى، توافداً لمواكب عزائيّة من داخل وخارج محافظة كربلاء المقدّسة، وكان للنساء نصيبٌ كبيرٌ منها، حيث كانت هناك مواكبُ عزاءٍ نسويّة اشتركت في إحياء ذكرى شهادة الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام.

 

 

شهد مرقدُ أبي الفضل العبّاس عليه السلام ومنذ ساعات الصباح الأولى، توافداً لمواكب عزائيّة من داخل وخارج محافظة كربلاء المقدّسة، وكان للنساء نصيبٌ كبيرٌ منها، حيث كانت هناك مواكبُ عزاءٍ نسويّة اشتركت في إحياء ذكرى شهادة الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام.

مواكبُ العزاء النسويّة اشتركت فيها عشراتٌ من الفاطميّات المعزّيات النائحات على مصاب قدوتهنّ حبيبة رسول الله صلّى الله عليه وآله، وكانت بداية انطلاق الموكب من صحن حامل لواء حبيب الزهراء عليها السلام أبي الفضل العبّاس عليه السلام باتّجاه مرقد أخيه أبي الأحرار سلام الله عليه.

وقد شقّت هذه المواكبُ طريقَها عبر ساحة ما بين الحرمين الشريفين لتصل الى المرقد الطاهر لأبي عبدالله الحسين عليه السلام، وقد تعالت عند دخول ضريحه أصواتُ النحيب والعويل من قِبل الزائرين الذين جاءوا لتقديم التعازي مستذكرين ما جرى وحلّ بأمّ أبيها وحبيبة الرسول صلّى الله عليه وآله.

وقال رئيسُ قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة في العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية الحاج رياض نعمة السلمان، إنّ لإحياء ذكرى شهادة السيّدة الزهراء عليها السلام أثراً بالغاً في نفوس محبّي وأتباع أئمّة أهل البيت عليهم السلام، وقد اعتدنا في مواسم العزاء الفاطميّ -على اختلاف رواياته- أن تتوافد مواكبُ عزاء نسويّة لتقديم العزاء والمواساة بهذه المناسبة الأليمة، وقد عمل قسمُنا على تحديد مسارات حركة المواكب النسويّة وفرد مساحةٍ لها في داخل الصحنين الطاهرين الحسينيّ والعبّاسيّ، وبما يحفظ انسيابيّة حركة المواكب منذ انطلاقها ولغاية اختتامها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى