العتبات والمزارات المقدسة

العتبةُ العبّاسية تشرع بنصب كاميرات حراريّة في مداخل بوّاباتها كإجراءٍ احترازيّ للوقاية من وباء كورونا

شرعت ملاكاتُ شعبة الاتّصالات التابعة لقسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، بالتعاون مع قسم حفظ النظام بنصب كاميرات مسحٍ حراريّة، ذات دقّةٍ عالية في مداخل بوّاباتها، يتمّ من خلالها الكشف عن درجة حرارة الوافدين للمرقد سواءً كانوا زائرين أو منتسبين، وتأتي هذه الخطّة ضمن حزمة الإجراءات الاحترازيّة والوقائيّة التي اتّخذتها العتبةُ المقدّسة، للحدّ والوقاية من انتشار وباء كورونا المستجدّ.

 

 

شرعت ملاكاتُ شعبة الاتّصالات التابعة لقسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، بالتعاون مع قسم حفظ النظام بنصب كاميرات مسحٍ حراريّة، ذات دقّةٍ عالية في مداخل بوّاباتها، يتمّ من خلالها الكشف عن درجة حرارة الوافدين للمرقد سواءً كانوا زائرين أو منتسبين، وتأتي هذه الخطّة ضمن حزمة الإجراءات الاحترازيّة والوقائيّة التي اتّخذتها العتبةُ المقدّسة، للحدّ والوقاية من انتشار وباء كورونا المستجدّ.

وقال مسؤولُ شعبة الاتّصالات المهندس فراس عبّاس، “شرعت ملاكاتُ شعبة الاتّصالات بنصب كاميراتٍ حراريّة ماسحة للوجوه بدقّةٍ عالية، وظيفتها الكشف عن درجات حرارة الجسم العالية وغير الطبيعيّة لكلّ من يدخل لمرقد أبي الفضل العبّاس عليه السلام، وهي كاميراتٌ تخصّصية تعمل بتكنلوجيا الأشعّة تحت الحمراء وتسجّل انبعاثات الحرارة”.

وأضاف: “تمتاز هذه الكاميرات بسرعة كشفها للحرارة المنبعثة من الجسم وخصوصاً الوجه، مع مراعاة درجة حرارة الجوّ المحيط وتُعطي إشعاراً مرئيّاً وصوتيّاً للقائمين عليها، حيث تمّ ربطها بأجهزة حاسوبٍ للمراقبة وخزن المعلومات، وتبدو الأجسام الأكثر حرارةً باللّون الأفتح، وهذه الأنظمة حسّاسة للغاية لدرجة أنّها تستطيع قياس درجات الحرارة حتّى بأجزاء من الدرجة الفهرنهايتية، وبقاعدة بياناتٍ خاصّة يتمّ من خلالها الكشف والمقارنة مع الدرجة الطبيعيّة للجسم، وتُعطي إشارةً في حالة العثور على شخصٍ درجة حرارته مرتفعة، ليتمّ بعد ذلك نقله الى فريقٍ مختصّ تابع لشعبة الشؤون الطبّية للعتبة وأكاديميّة الكفيل للإسعاف الحربيّ، لإجراء اللازم والتأكّد من الحالة، لأنّ ارتفاع درجة الحرارة هي ليست بالضرورة أنّ الشخص مصاب بهذا الفايروس لكنّها أحد أهمّ الأعراض”.

وأكّد المهندس فراس، “أنّ التجربة الأوّلية لهذه الكاميرات أثبتت نجاحها، حيث تمّت تجربتها خلال فترة أيّام الحظر الجزئيّ الوقائيّ، وأعطت نتائج قريبة جدّاً من النتائج التي تؤخذ بالمحرار الزئبقيّ، وتمتاز كذلك أنّها بالإمكان أن تقيس درجة الحرارة لمجموعةٍ من الأشخاص الداخلين، أي أنّها ليست محدّدة بعددٍ معيّن، وتُعطي نتائج بنفس الدقّة وهذا ما أثبتته التجارب التي أجريناها”.

وأضاف: “هناك ميزاتٌ أُخَر لهذه الكاميرات فهي تُعطي إشارةً للأشخاص الذين لا يرتدون الكمّامة، فضلاً عن خاصّية عدّ الأشخاص الداخلين، وسيتمّ تنصيب أربع كاميرات كخطوةٍ أوّلية على مداخل الرجال والنساء، وقد تمّت تهيئة كادرٍ متخصّص من قسم حفظ النظام إضافةً الى الزينبيّات التي تقع على عاتقهنّ بوّابة النساء”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى