العتبات والمزارات المقدسة

ما قصة عهد طلبة الجامعات العراقية مع الإمام الحسين؟

اختتم مركز رعاية الشباب التابع للعتبة الحسينية المقدسة برنامجه (نقطة تحول) للاحتفاء بالطلبة الخريجين من مختلف جامعات ومعاهد العراق داخل الصحن الحسيني المقدس. وكانت كلية التربية للعلوم الصرفة في جامعة كربلاء وكلية التمريض في جامعة بابل اخر محطة لهذا البرنامج للعام الحالي الذي امتد على مدار اربعة اشهر.

 

 

اختتم مركز رعاية الشباب التابع للعتبة الحسينية المقدسة برنامجه (نقطة تحول) للاحتفاء بالطلبة الخريجين من مختلف جامعات ومعاهد العراق داخل الصحن الحسيني المقدس. وكانت كلية التربية للعلوم الصرفة في جامعة كربلاء وكلية التمريض في جامعة بابل اخر محطة لهذا البرنامج للعام الحالي الذي امتد على مدار اربعة اشهر.

وبدأ الحفل بأيٍ من الذكر الحكيم تلاها مقرئ العتبة الحينية المقدسة (علاء الموسوي) وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق الذين سقطوا دفاعا عنه، بعدها كلمة الامانة العامة تفضل بإلقائها رئيس قسم الاعلام حيدر السلامي.

وقال السلامي، نبارك ونحيي جهودكم الكبيرة التي بذلتموها من اجل وصولكم الى هذه النقطة وهي نقطة التحول الى العمل والاستفادة من المعلومات التي درستموها، وكذلك نبارك للأساتذة هذا الجهد الكبير الذين رفدوا الطالب بالعلم طيلة فترة دراسته وحتى تخرجه وانتم تحتفون بجوار سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام، ومقربه من ابي الفضل العباس عليه السلام وكذلك التل الزينبي الذي هو عنوان الصبر والعفة والاحتشام لذا نهيب بأخواتنا الطالبات بان يتخذوها رمزا لهم والسير على نهجها القويم .

وأضاف، انتم اليوم طلبة متخرجون لابد ان تقفوا اجلالا واحتراما الى ابطال الحشد الشعبي المقدس وابطال القوات الامنية وهم يكللون نجاحاتكم بنجاحاتهم في سوح الوغى والشرف والمنازلة من اجل ان تتمتعوا بحياة امنة تستطيع من خلالها ان تواصل نجاحاتك واهدافك.

وختم حديثه بالمباركة الى ابطال الحشد الشعبي على انتصاراتهم في ارض الميدان وتحرير المناطق العراقية من دنس كيان داعش الارهابي.

فيما تحدث عميد كلية التمريض الدكتور(امين عجيل الياسري) قائلاً: “نشكر الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة والمتمثلة بمركز رعاية الشباب على جهودهم المبذولة في رعاية حفلات التخرج ومشاركة الطلبة المتخرجين افراحهم ومسراتهم ونقطة تحولهم من حياة الدراسة الى حياة التطبيق العملي خدمة للمجتمع العراقي كافة معاهدين الله والامام الحسين عليه السلام بان يقدموا كل طاقاتهم العلمية والمعرفية لأنها من محاسن العلم وعلى الانسان بناء نفسه ومن ثم حياته ومجتمعة والامتثال للتربية القرآنية المحمدية الناجحة، وان كلية التمريض في جامعة بابل هي الكلية التي تهدي طاقاتها العلمية الى المجتمع والمعنية برعاية صحة الانسان وتحقيق كرامته وسلامته.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى