العالم الاسلامي

يهود البحرين 55 شخصا و الملك حمد يرعى احتفالهم في وقت يمنع الاغلبية الشيعية من اقامة طقوسها الدينية

في تاكيد على هيمنة الجالية اليهودية على ملك البحرين وتاثيرها الكبير في ادارة السياسة الداخلية والخارجية لنظام ال خليفة

 

في تاكيد على هيمنة الجالية اليهودية على ملك البحرين وتاثيرها الكبير في ادارة السياسة الداخلية والخارجية لنظام ال خليفة ، امر الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، باقامة حفل خاص للجالية اليهودية في قصره بمشاركة شخصيات «اسرائيلية» . 

وشارک فی الحفل الذی أقامه ملک البحرین الشیخ حمد بن عیسى آل خلیفة، مدیر “منتدى حاخامات أوروبا” الحاخام موشیه لفین، والذی وصل إلى البحرین بدعوة خاصة من الملک ، و تم استقباله بحفاوة فی قصر الملک . 

ووجه الحاخام لیفین کلمات تقدیر للملک مشیدا بسیاسته ضد المعارضة البحرینیة الشيعية دون ان یذکرها بالاسم قائلا “البحرین تحت قیادتک هی بصیص من الضوء فی بحر من الظلام الذی ینشره المتطرفون” وهی اشارة واشحة الى المعارضة البحرینیة التی تلقى اضطهادا کبیرا من النظام . 

ومنذ استلام الشیخ حمد بن عیسى آل خلیفة السلطة بعد وفاة ابیه عیسى بن سلمان امر بتقریب الیهود الى بلاطه ومنحهم صلاحیات واسعة وبالرغم من ان عددهم فی کل البحرین هو 55 یهودیا ـ فانه یمنحهم المناصب الرسمیة فی جمیع مرافق الدولة  في وقت تمنع الاغلبية الشيعية من تسنم اي منصب قيادي او حتى في الوظائف البسيطة . 

و کانت عاصمة مملکة البحرین المنامة ، شهدت حدثاً تاریخیاً من ناحیة الجالیة الیهودیة المقیمة هناک، واحتفل أبناء الطائفة الیهودیة هناک فی الکنیس الیهودی فی العاصمة، وأقاموا طقوس إضاءة شموع عید الحانوکاه (عید الأنوار) 

وفي وقت ليس ببعيد منعت الحكومة البحرينية الاغلبية الشيعية من اقامة طقوسها الدينية والمجالس الحسينية وقد مزقت الرايات العاشورائية وهدمت الكثير من المساجد والحسينيات التابعة للاغلبية الشيعية في انتهاك صارخ لك القوانين والاعراف .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى