العالم

رئيس وزراء سلوفاكيا يتمسك بأرائه المعادية للمسلمين

رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، إثارة الجدل بأفكاره الشعبوية رغبة منه في نيل منصب رئاسة الحكومة للمرة الثانية

 

يواصل رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، إثارة الجدل بأفكاره الشعبوية رغبة منه في نيل منصب رئاسة الحكومة للمرة الثانية على التوالي، وذلك بالتحامل على الإسلام والمهاجرين وفق ما نشر موقع صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية. 

 وكان روبرت فيكو قد أعلن في أعقاب هجمات باريس “إخضاع كل المسلمين الموجودين في البلاد إلى المراقبة”، بينما أعلن قبل أيام قليلة إصرار بلاده على رفض استقبال اللاجئين، ملمحا إلى الخطر الإرهابي الذي قد يشكلونه. 

وفي إطار حملته الانتخابية، لم يتوقف فيكو عن استغلال قضية الإسلام كوسيلة لإعادة انتخابه في منصب رئيس الحكومة، وكلما كانت تصريحاته مثيرة للجدل، كلما أحرز نقاطا إضافية لدى سكان البلدات المسيحية في استطلاعات الرأي. 

وعبر فيكو عن رفضه لاستقبال حصة 2500  لاجئ، لأن ذلك يشكل “غزوا وخطرا على السلوفاكيين” الذين يريد الحفاظ عليهم. وجعل من “ضرورة الحفاظ على مواطنيه” أبرز شعارات حملته الانتخابية. 

يذكر ان سلوفاكيا تعد الدولة الأوروبية الوحيدة التي لا تتعدى نسبة السكان الأجانب فيها 1 في المئة من مجموع السكان، كما أنها الدولة الأوروبية الوحيدة التي لا تعترف بشكل رسمي بالإسلام كأحد ديانات البلاد، أما الجالية المسلمة، فرغم قلتها فيتنوع أصول أفرادها ما بين بوسنيين وعراقيين وليبيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى