العالم

القضاء السعودي يحكم المعتقل عون عبدالله الداوود بالاعدام

قضت المحكمة الجزائية السعودية حكماً بالأعدام بحق الأسير عون عبد الله الداوود من سكنة جزيرة تاروت في مدينة القطيف بالمنطقة الشرقة بشبه الجزيرة العربية و يرتفع بذلك عدد المحكومين بالإعدام إلى 10 رجال من الشيعة الحجازيين.

 

 

قضت المحكمة الجزائية السعودية حكماً بالأعدام بحق الأسير عون عبد الله الداوود من سكنة جزيرة تاروت في مدينة القطيف بالمنطقة الشرقة بشبه الجزيرة العربية و يرتفع بذلك عدد المحكومين بالإعدام إلى 10 رجال من الشيعة الحجازيين.

وغالبية المحكومين بالإعدام لم توجه لهم تهما تصنف على أنها من الجرائم الخطيرة، وأغلبهم تعرض لتعذيب متفاوت، وبعضهم حكم عليه بالإعدام بتهم متعددة بينها التظاهر وقذف زجاجات مولوتوف، وبعضها بسبب آراء لاتنسجم مع الإيديولوجية الرسمية الوهابية .

وتجدر الإشارة إلى أن هناك 3 من المحكومين تم إختطافهم وهم أحداثا، و 8 آخرين أختطفوا وأعمارهم 18 إلى 20 عاما وجهت لهم تهم تتعلق بفترة زمنية حينما كان عمرهم أقل من 18 سنة، مايعني أن هناك قرابة 11 متهما يصنفون على أنهم أحداث.

وكانت السلطات السعودية قد قررت قبل ايام تسليم جثمان الشهيد مكي العريض الذي استشهد تحت التعذيب في مركز شرطة العوامية في 2 مارس الجاري . وهو لاعب كرة اليد في أحد الأندية المحلية، كان خارجا بسيارته يوم الأربعاء 2 مارس 2016 للبحث عن عمل، وانقطع اتصال الأهل به منذ ذلك الوقت، وتوجهت العائلة بعد يومين إلى مركز الشرطة في بلدة العوامية للسؤال عنه بعد توارد أنباء مقلقة عنه.

 وبحسب الأهالي، فقد قامت شرطة آل سعود باعتقال العريض من (نقطة تفتيش صفوى – العوامية) الواقعة بين مدينتي العوامية وصفوى في محافظة القطيف، على خلفية اتهامه بتصوير نقطة التفتيش. وادعت السلطات أن مكي توفي “بشكل مفاجئ بسبب شعوره بالخوف”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى