العالم الاسلامي

التاسع من نيسان ذكرى سقوط اشد الطغات قمعا للشيعة

تحلُ على الشعب العراقي الذكرى السنوية الثالثة عشر لسقوط الطاغية المقبور صدام التكريتي في التاسع من نيسان من عام 2003 الذي حارب الشيعة باشد الوسائل القمعية، وحرم المواطنين الشيعة من ابسط حقوقهم المتمثلة باداء مراسيم الزيارات الدينية وممارسة حقوقهم التي تكفلها كل القوانين.

 

تحلُ على الشعب العراقي الذكرى السنوية الثالثة عشر لسقوط الطاغية المقبور صدام التكريتي في التاسع من نيسان من عام 2003 الذي حارب الشيعة باشد الوسائل القمعية، وحرم المواطنين الشيعة من ابسط حقوقهم المتمثلة باداء مراسيم الزيارات الدينية وممارسة حقوقهم التي تكفلها كل القوانين.

حزب البعث المقبور الذي كان يحكم العراق لاكثر من ثلاثة عقود ساهمت سياسات القمعية ضد الشيعة  عبر تغييبهم ومنعهم من الوظائف الحكومية ادت الى انتشار الفقر في المناطق الجنوبية واستمرت اثارها الى يومنا هذا . 

ولا أحد ينكر، حتى أشد المدافعين نظام صدام القمعي حجم الرعب والخوف الذي كانت تعانيه العوائل الشيعية من بشاعة الممارسات القمعية لازلام البعث البائد، إذ تروي بعض العائلات القاطنة في جنوب العراق ان عناصر السلطة التابعة لصدام كانو يقومون باختطاف الرجال والشباب لسجونهم المميتة وبعد اعدامهم يتم استيفاء اجور الطلقات النارية من ذويهم .

ليس هذا فحسب بل ان نزوات صدام جرت البلاد الى حروب عبثية طاحنة ضد الدول المجاورة وكان الشباب الذين يمتنعون عن الذهاب الى ساحة الميدان يتم اعدامهم فورا ، وقد سقط عشرات الالاف من الشباب الشيعة في تلك الحروب الصدامية بعد اجبارهم في الدخول بمعسكرات حزب البعث .

وبعد سقوط نظام صدام التكريتي في التاسع من نيسان من عام 2003 انكشفت الكثير من جرائمه للعالم وتم كشف عشرات المقابر الجماعية التي راح ضحيتها الابرياء الشيعة، الا ان ذلك لم يكن كافيا لايقاض ضمير بعض الانظمة العربية الفاسدة فظلت تمجد بهذا المجرم وبعض الفضائيات اطلقت على صدام اسم “الشهيد” بعد اعدامه من قبل السلطات العراقية الجديدة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى