العالم

قناة العربية تسرح عشرات الموظفين وصحيفة تقول ان غالبيتهم من الشيعة

قالت صحيفة راي اليوم ان قناة العربية السعودية بدأت عملية تسريح جماعي لمجموعة كبيرة من العاملين فيها، مساء الثلاثاء، من بينهم صحافيون واداريون وفنيون، عملوا مع القناة منذ تأسيسها عام 2003، ومعظمهم من أصحاب الرواتب المرتفعة، ومن كبار السن، بسبب ازمة مالية تمر بها القناة.

 

 

قالت صحيفة راي اليوم ان قناة العربية السعودية بدأت عملية تسريح جماعي لمجموعة كبيرة من العاملين فيها، مساء الثلاثاء، من بينهم صحافيون واداريون وفنيون، عملوا مع القناة منذ تأسيسها عام 2003، ومعظمهم من أصحاب الرواتب المرتفعة، ومن كبار السن، بسبب ازمة مالية تمر بها القناة.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة ان الغالبية العظمى من العاملين الذين شملتهم هذه التسريحات هم من دول عربية مثل العراق وسورية واليمن وفلسطين، وابناء الطائفة الشيعية خاصة.

وكانت قناة “العربية” قد اغلقت مكتب بيروت في اول شهر نيسان (ابريل) الماضي، وسرحت جميع الموظفين دون سابق انذار، كما اغلقت القناة مكاتب غزة قبل ثلاثة اسابيع.

وقالت المصادر ان القناة قامت مساء الثلاثاء بابلاغ حوالي 40 شحصا من موظفيها بإنهاء خدماتهم فورا، وبعضهم تم تبليغه صباح الأربعاء.

ووفقا للصحيفة فان الهدف من التسريح، إعادة هيكلة كبيرة تجري داخل القناة، حيث يتم دمج أقسام وإلغاء أخرى، وتهدف العملية برمتها لتقليص النفقات بسبب أزمة مالية خانقة، ولكن المصادر نفسها اكدت لـ”راي اليوم” ان عملية التسريح هذه تأتي لاسباب سياسية ايضا في اطار خطة لاعادة هيكلتها وفق اسس جديدة.

وكانت الحكومة السعودية قد وضعت يدها على القناة بشكل كامل بعد ان كانت مملوكة للشيخ وليد آل إبراهيم، صهر العاهل السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز، حيث اصبحت القناة تحت سيطرة الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، بالاضافة الى مؤسسات صحافية واعلامية اخرى مثل الشركة السعودية للابحاث والتسويق التي تصدر عنها عدة مطبوعات اشهرها صحيفة “الشرق الاوسط” اليومية.

وقال مراقبون مطلعون على التفاصيل لـ”راي اليوم” ان عملية التسريح هذه تهدف الى “تطهير” قناة “العربية” من الكفاءات الصحافية من جنسيات عربية متعددة واستبدالهم بوجوه وعناصر جديدة، وفق مواصفات السياسة السعودية الجديدة، مع التركيز على مسألة الانسجام مع هذه السياسة والولاء المطلق لها، وخاصة الجوانب المتعلقة بلبنان واليمن وسورية والعراق.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى