العالم الاسلامي

إحياء ذكرى استشهاد الإمام الصادق في مكتبي المرجعية بكربلاء ودمشق

بمناسبة ذكرى استشهاد ناشر علوم الإسلام مولانا الإمام الصادق صلوات الله عليه. وامتثالاً لوصايا المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، شهدت المراكز والمكاتب التابعة للمرجعية الشيرازية في أرجاء العالم، مراسيم ومجالس إحياء هذه الذكرى الأليمة في ليلة ويوم الخامس والعشرين من شهر شوال المكرّم 1437للهجرة (30/7/2016م).

 

بمناسبة ذكرى استشهاد ناشر علوم الإسلام مولانا الإمام الصادق صلوات الله عليه. وامتثالاً لوصايا المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، شهدت المراكز والمكاتب التابعة للمرجعية الشيرازية في أرجاء العالم، مراسيم ومجالس إحياء هذه الذكرى الأليمة في ليلة ويوم الخامس والعشرين من شهر شوال المكرّم 1437للهجرة (30/7/2016م). 

حضر في هذه المراسيم والمجالس وكلاء سماحة المرجع الشيرازي دام ظله والعلماء وجموع من شيعة أهل البيت صلوات الله عليهم، واستمعوا إلى أحاديث الخطباء، وشاركوا في عزاء اللطم حزناً على مصاب سادس أئمة أهل البيت صلوات الله عليهم الإمام الصادق صلوات الله عليه.

في مجلس مكتب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله بمدينة كربلاء المقدّسة ارتقى المنبر الشريف الشيخ محمد جواد مالك وابتدأ كلامه بالحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وآله: «الأئمة من بعدي أثنى عشر خليفة كلهم من قريش». وبيّن جوانب مختصرة من سيرة الإمام الصادق صلوات الله عليه.

أما في مجلس مكتب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله في دمشق بجوار المرقد الطاهر للسيدة زينب الكبرى سلام الله عليه بمنطقة السيدة زينب سلام الله عليها، كان الخطيب الشيخ عبد الله العصيص الذي استهلّ كلامه بقوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَيَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) سورة الأنعام: الآية59. وتطرّق إلى بحث علم الغيب، وذكر مجموعة من النصوص والآيات والروايات التي تثبت أن الرسول الأعظم صلى الله عليه واله كان يعلم الغيب، وكذلك سائر أئمة أهل البيت الأطهار صلوات الله عليهم.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى