المرجعية

المرجع الشيرازي يلقي خطبة في الاجتماع الكبير للخطباء والمبلغين على أعتاب شهر محرم الحرام

على اعتاب شهر محرم الحرام اقيم اجتماع مهيب للخطباء بحضور سماحة آية الله العظمى الحاج السيد صادق الحسيني الشيرازي “مد ظله العالي”، وحضر هذا الاجتماع الكبير الذي عقد في بيت سماحة المرجع في مدينة قم المقدسة ، حشد كبير من العلماء والفضلاء والمبلغين من شتى بقاع العالم للاستماع الى كلمة سماحته وليتخذوا منها برنامجا لعملهم التبليغي .

 

على اعتاب شهر محرم الحرام اقيم اجتماع مهيب للخطباء بحضور سماحة آية الله العظمى الحاج السيد صادق الحسيني الشيرازي “مد ظله العالي”، وحضر هذا الاجتماع الكبير الذي عقد في بيت سماحة المرجع في مدينة قم المقدسة ، حشد كبير من العلماء والفضلاء والمبلغين من شتى بقاع العالم للاستماع الى كلمة سماحته وليتخذوا منها برنامجا لعملهم التبليغي .

وفي مستهل كلمته اشار سماحته الى شهري محرم وصفر قائلا، هنالك أمران يحظيان بالاهمية الفائقة خلال هذه الأشهر اولهما التبليغ للاسام الصحيح ، والآخر إقامة شعائر الإمام الحسين “عليه السلام” في شتى انحاء العالم وبجميع اشكالها وانواعها . 

ووصف سماحة المرجع  بأنه دين شامل وقال،  بما ان الاسلام قد ارسل الى الكرة الأرضية بأسرها فلا ينبغي أن ينحصر في البلدان ذات المظهر الإسلامي ، وعلى الدول الإسلامية وفي مقدمتها الحكام والعلماء أن يضعوا حداً لهذه المأساة ويعملوا على نشر الإسلام في جميع انحاء العالم . 

وواصل سماحته قائلا، ان العالم اليوم متعطش لثقافة الإسلام ومعارفه بيد ان صورة الإسلام قد شوهتها الأكاذيب والخيانات على مدى التاريخ ويجب ازالة غبار التحريف والبهتان عن وجه الإسلام كي نشهد اقبال ابناء البشرية نحو الإسلام . 

واضاف سماحته موصياً بقراءة التاريخ لتشخيص الحق من الباطل، ان تعرف الناس على المنهج الحكومي للنبي الأكرم” صلى الله عليه وآله” وأمير المؤمنين “عليه السلام” وفي قبال ذلك معرفة اساليب الحكم لسائر الحكام سيكون عنصر هداية لهم . 

واضاف سماحته، ان الظلم والجور الذي يشاهد في يومنا هذا في البلدان ذات المظهر الاسلامي انما هو نابع من ثقافة حكام الباطل الامويين والعباسيين وان الاسلام بريء من هذه الممارسات وان تجسيد الاسلام الحقيقي يقع على عاتق الخطباء حيثما كانوا من خلال التعريف بأهداف نهضة الامام الحسين “عليه السلام” في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واحياء دين جده . 

وقال سماحته في القسم الثاني من كلمته للشعائر الحسينية،ان الأمر المهم الثاني الذي كُلفنا به من قبل الأئمة “عليهم السلام” هو اقامة الشعائر الحسينية فالروايات ترى لاقامة هذه الشعائر اهمية لا نظير لها حتى انها ترى جواز التضحية بالنفس من اجل هذا الأمر.

واضاف سماحته، لقد كان حكام الجور عبر التاريخ يخشون من انتشارالشعائر الحسينية واقامتها وطالما حاربوها ويحاربونها بيد ان هذه المحاربة لم ينتج عنها سوى اتساع رقعة الشعائر الحسينية . 

وفي ختام كلمته قال سماحته، هنالك الملايين من الزائرين يشاركون في زيارة الأربعين عملا بتعاليم أهل البيت “عليهم السلام” وحري بذوي الثروة والمكنة أن يسعوا في توفير وسائل الراحة لهؤلاء الزائرين وايلاء الإهتمام الخاص لتوفير سائر الامكانيات لهم في مجال النقل والسكن .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى