العالم الاسلامي

أمريكيون تعرب عن مخاوفها من تشريع لمكافحة الإرهاب بهدف تقييد الفضاء المدني والسياسي في البحرين

أثارت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة التنمية العراقية، المخاوف بشأن إساءة استخدام البحرين لتشريع واسع النطاق لمكافحة الإرهاب بهدف تقييد الفضاء المدني والسياسي في البلاد من خلال استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء.

 

أثارت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة التنمية العراقية، المخاوف بشأن إساءة استخدام البحرين لتشريع واسع النطاق لمكافحة الإرهاب بهدف تقييد الفضاء المدني والسياسي في البلاد من خلال استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء.

جاء ذلك في كلمة شفهية ألقتها أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في دورته الـ40، أشارت من خلالها إلى أن السلطات البحرينية قامت فعليًا بحل المعارضة السياسية تحت غطاء مكافحة الإرهاب واستخدام اتهامات إرهابية كاذبة.

وقالت، إن الاعتداء على المعارضة السياسية بدأ بشكل جدي في العام 2016، عندما قامت محكمة بحل جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وهي أكبر جمعية سياسية في البحرين.

المنظمة تطرقت أيضاً إلى زعيم المعارضة الأمين العام للوفاق الذي يقضي اليوم حكماً بالسجن المؤبد بتهمة التخابر مع قطر، وذلك بعد أن أمضى أربع سنوات في السجن لخطب سياسية زعمت الحكومة أنها تحرض على العصيان والكراهية في المملكة.

كما تطرقت إلى المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان والذين يقضون اليوم عقوبات بتهم سياسية، كالحقوقي البارز عبد الهادي الخواجة، والدكتور عبدالجليل السنكيس، وناجي فتيل ونبيل رجب.

وختمت كلمتها بالقول “ومع استخدام البحرين لقوانين مكافحة الإرهاب الواسعة والمبهمة لتجريم حرية التعبير والمعارضة، كيف يمكن تعديل هذه القوانين لضمان حماية حقوق الإنسان الأساسية؟”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى