العالم الاسلامي

القوات السعودية تهدم أحياء السنابس وتُجبر ساكنيها على إخلاء منازلهم

عمدت القوات السعودية إلى هدم الأحياء السكنية وتجريفها في بلدة السنابس الآمنة بجزيرة تاروت في القطيف بما في ذلك الشوارع والمنازل وإخراج الأهالي منها وتركهم في العراء، بعد هدر دماء أبنائها الثمانية.

 

 

عمدت القوات السعودية إلى هدم الأحياء السكنية وتجريفها في بلدة السنابس الآمنة بجزيرة تاروت في القطيف بما في ذلك الشوارع والمنازل وإخراج الأهالي منها وتركهم في العراء، بعد هدر دماء أبنائها الثمانية.

عدسات الأهالي وثّقت حجم الدمار البالغ الذي تعرّض له حي الصواري ببلدة السنابس، مُبيّنةً آثار الرصاص والقذائف الصاروخيّة والقنابل التي استهدفت المدنيين العزّل يوم السبت الفائت أثناء اقتحام السنابس بجزيرة تاروت.

وعمدت القوّات السعودية إلى تجريف عدة مبانٍ مستهدفة، واستقدمت جرافات مُسندة بطوق عسكري مشدّد على مداخل البلدة ومخارجها، وذلك بعد استخدامها لمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والقذائف الحارقة والمتفجرة والقنابل المحرمة دوليًا في الجريمة التي أسفرت عن سقوط 8 شهداء الى جانب 3 آخرين مفقودي المصير.

أهالي بلدة السنابس أكدوا أن إنتهاكات القوّات السعودية لا تزال قائمة حتى الساعة، إذ أنها تواصل تجريف المنازل بعد إجبار سكّانها على إخلائها.

وتُواصل القوات السعودية لليوم الثالث على التوالي حصارها لأهالي البلدة مُخلّفةً دمارًا كبيرًا في عدد من المنازل السّكنية، دون توفير مساكن مؤقتة أو حتى تعويض الأهالي عن المنازل التي هُدمت قسرًا.

وبحسب المعلومات المسرّبة، استدعت السلطات السعودية عوائل شهداء مجزرة بلدة سنابس الذين قضوا والمحتجزة جثامينهم، وذلك لإجراء فحوصات الحمض النووي DNA.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات تحتجز حتى هذه اللحظة جثامين ما يقارب عن 95 شهيدًا دون تسليمها إلى ذويهم ، وبعضهم منذُ عقود.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى