العالم الاسلامي

الكربلائيّون يستذكرون بمواكبهم العزائيّة شهيدَ السفارة الحسينيّة مسلم بن عقيل وولدَيْه

على الرّغم من شهادة سفير النهضة الحسينيّة الخالدة مسلم بن عقيل عليه السلام في التاسع من ذي الحجّة، لكن ما جرى عُرفاً وضمن التقاليد العزائيّة العاشورائيّة التي سارت عليها الأجيالُ جيلاً بعد آخر، هو أن تُخصّص ليلةُ ويوم الرابع من محرّم الحرام لإحياء واستذكار هذه الشخصيّة العظيمة، فقد استذكرت مواكبُ العزاء الكربلائيّة بجميع أطرافها وأصنافها وهيئاتها هذه الفاجعة.

 

 

على الرّغم من شهادة سفير النهضة الحسينيّة الخالدة مسلم بن عقيل عليه السلام في التاسع من ذي الحجّة، لكن ما جرى عُرفاً وضمن التقاليد العزائيّة العاشورائيّة التي سارت عليها الأجيالُ جيلاً بعد آخر، هو أن تُخصّص ليلةُ ويوم الرابع من محرّم الحرام لإحياء واستذكار هذه الشخصيّة العظيمة، فقد استذكرت مواكبُ العزاء الكربلائيّة بجميع أطرافها وأصنافها وهيئاتها هذه الفاجعة.

المواكبُ العزائيّة الكربلائيّة التي وفدت للمرقدَيْن الطاهرَيْن للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس عليهما السلام قد أفردت مساحةً واسعة لإحياء هذه الذكرى، مستذكرةً مواقف البطولة والشجاعة لسفير الإمام الحسين مسلم بن عقيل عليهما السلام، بالإضافة الى ولدَيْه الشهيدَيْن محمّد الأصغر وإبراهيم.

يُشار الى أنّه قد جرت العادةُ في إحياء مراسيم ذكرى عاشوراء أن تُقسم أيّامُ العزاء الحسينيّ ولياليه العشر الأولى حسب جدولٍ معيّن، لتسليط الضوء بأكبر قدرٍ ممكن على تلك المصيبة التي عظمت في السماوات على جميع أهل السماوات والأرض، وهو عرفٌ حسينيّ التزمت به مواكبُ العزاء منذ مئات السنين، وقد تمّ تخصيصُ الليلة الرابعة ويومها من محرّم الحرام لاستذكار شهادة السفير مسلم بن عقيل(سلام الله عليه) أوّل شهداء النهضة الحسينيّة الخالدة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى