العالم الاسلامي

المواكب الحسينية في بابل تستنفر لاغاثة العوائل المحتاجة والفقيرة

استنفرت مواكب اهالي  مدينةُ القاسم عليه السلام في محافظة بابل العراقية، جهودها لاغاثة العوائل الفقيرة والمحتاجة، جرّاء فرض حظر التجوال الوقائيّ بسبب فيروس كورونا.

 

 

استنفرت مواكب اهالي  مدينةُ القاسم عليه السلام في محافظة بابل العراقية، جهودها لاغاثة العوائل الفقيرة والمحتاجة، جرّاء فرض حظر التجوال الوقائيّ بسبب فيروس كورونا.

وقال مسؤولُ الوحدة التابعة لقسم المواكب والهيئات الحسينيّة في العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية الشيخ أحمد جبير، “باشرنا بدعم العوائل منذ اللحظات الأولى لصدور توجيهات المرجعيّة الدينيّة وضمن حملة القسم، وما زلنا متواصلين حتّى انتهاء هذه الأزمة التي ألقت بظلالها على العراق والعراقيّين، وكان نصيب العوائل الفقيرة والمتعفّفة التي تعتاش على قوت يومها النصيب الأكبر من الضرر، ممّا توجّب علينا أن نقف ونعلن عن تضامننا وتكافلنا معهم ومدّهم بمئات السلّات الغذائيّة يوميّاً”.

وأضاف، “مدينة القاسم عليه السلام، تمتاز بطبائعها وتقاليدها العشائريّة والاجتماعيّة، وبما أنّ مواكبنا نابعة من هذا المجتمع فهي على درايةٍ بمن تضرّر في هذه الظروف، فجمعت هذه المواكب أمرها وقامت بتنظيم حملاتٍ إغاثيّة متواصلة ابتُدئت من أبعد نقطةٍ في القضاء، وصولاً الى المركز وحتّى القرى والأرياف بصورةٍ ميدانيّة، وبما يحفظ كرامة هذه العوائل التي تفضّلت علينا بقبول هذه المساعدات، فاستطعنا أن نرفدهم بسلّة غذائيّة متنوّعة لا نقول إنّها تحقّق كفايتهم، لكنّها ستسهم في التخفيف ولو بالشيء القليل عن كاهلهم لتجاوز هذه المحنة، وما زلنا متواصلين بعملنا”.

يُذكر أنّ هذه الحملات جاءت تلبيةً لوصايا وتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا، وضمن الحملة التكافليّة التي أطلقها قسمُ المواكب والهيئات الحسينيّة في العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، ومن خلال ممثّلياته ووحداته المنتشرة في المحافظات العراقيّة، للوقوف مع العوائل الفقيرة والمتضرّرة جرّاء حظر التجوال المتّخذ للوقاية من وباء كورونا، وما زالت مواكبُ الخدمة الحسينيّة متواصلةً بدعم مَنْ تقطّعت بهم السبل من هذه العوائل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى