العالم الاسلامي

الأمم المتحدة ترسل فريقًا للتحقيق بأحداث العنف في جنوب السودان

صرح ديفيد شيرر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في بيان إن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس)، أرسلت فريقا للتحقيق في اشتباكات لها خلفية عرقية في دولة جنوب السودان.

 

 

صرح ديفيد شيرر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في بيان إن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس)، أرسلت فريقا للتحقيق في اشتباكات لها خلفية عرقية في دولة جنوب السودان.

وقال شيرر إن “هذه الاعتداءات العنيفة على المجتمعات المدنية والتي هي جزء من دائرة الثأر المستمرة، يجب أن تتوقف”.

وذكرت الامم المتحدة، أن بعض أعمال العنف يمكن أن ترجع إلى فشل الأحزاب السياسية في الاتفاق على تعيين حكام في الولايات العشر بجنوب السودان، بما في ذلك ولاية جونقلي، التي تسببت في حدوث فراغ في السلطة الذي يشجع المتورطين في القتال.

وقال شيرر”نحث الحكومة والأطراف الأخرى بشدة على تقديم تنازلات والاتفاق على هذه المواقف الحاسمة، حتى تتمكن الولايات من اتخاذ إجراءات لمنع الصراع وبناء السلام والمساعدة في الاستجابة لكوفيد-19″.

ووفقًا لشيرر، فقد أدت الفيضانات الأخيرة إلى زيادة الحرمان الاقتصادي في جنوب السودان الذي يعاني من الفقر، الأمر الذي أدى بدوره إلى تأجيج العنف بين القبائل.

وصرح مسؤول في جنوب السودان فى وقت سابق يوم الأربعاء، بأن ما لا يقل عن ألف شخص قتلوا في يوم واحد خلال اشتباكات على خلفية عرقية في البلاد.

وقال جون داك جاتلواك مفوض مقاطعة أورور في ولاية جونقلي، عبر الهاتف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن ما لا يقل عن 370 آخرين أصيبوا بعدما هاجم أشخاص مدججون بالسلاح من عرقية مورلي ست قرى بالمقاطعة السبت الماضي.

وأوضح المفوض أن من القتلى 230 من النساء والأطفال، إلى جانب 270 من الشباب الذين حاولوا الدفاع عن عائلاتهم وجيرانهم.

وقال جاتلواك :”أكدنا مقتل نحو ألف شخص”، مضيفا أن حصيلة القتلى قد تكون أعلى. 

وأوضح أن البحث مستمر عن المفقودين من أهالي القرى الذين فروا إلى الغابات هربا من المهاجمين، الذين كانوا مسلحين بقاذفات صواريخ وأسلحة رشاشة.

وكان جاتلواك قال في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 80 شخصا.

وأكد أتيني ويك أتيني، المتحدث باسم الرئاسة، لـ(د.ب.أ)، أن الرئيس سلفا كير يدين العنف.

وتعتقد السلطات المحلية أن هجوم السبت، كان ردا على حادث مماثل وقع في شباط/فبراير، عندما نهب رجال من عرقية لو نوير ماشية واختطفوا أطفالا من المورلي.

وحوادث نهب الماشية تحدث بصورة متكررة منذ قرون في البلاد، كما يتم في بعض الأحيان خطف أطفال لاستعبادهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى