العالم الاسلامي

الثاني والعشرين من جمادى الاول ذكرى وفاة القاسم بن الامام موسى الكاظم عليه السلام

يصادف هذا اليوم الثاني والعشرين من جمادى الاولى (20/2/2017) ذكرى وفاة القاسم بن الامام موسى الكاظم “عليه السلام”، وشهد مرقده “عليه السلام” في محافظة بابل توافد الاف الزائرين من مختلف المحافظات العراقية لاحياء مناسبة وفاته.

 

 

يصادف هذا اليوم الثاني والعشرين من جمادى الاولى (20/2/2017) ذكرى وفاة القاسم بن الامام موسى الكاظم “عليه السلام”، وشهد مرقده “عليه السلام” في محافظة بابل توافد الاف الزائرين من مختلف المحافظات العراقية لاحياء مناسبة وفاته. 

ويعد السيد المظلوم القاسم “عليه السلام” من ابواب الحوائج المعروفة والمشهورة وهو من الصادقين ايضاً وهو ابن الامام موسى بن جعفر، اخ الامام الرضا والسيدة فاطمة المعصومة “عليهما السلام”.

وذكر السيد بن طاووس “اعلى الله مقامه” في كتابه “مصباح الزائد” على ان زيارته لا تقل ثواباً عن زيارة ابي الفضل العباس او علي الاكبر “عليهما السلام”، بمعنى ان له مقام كبير عند اهل البيت “عليهم السلام”.

وفي بعض الروايات ورد ان الامام الكاظم “عليه السلام” كان يحبه كثيراً وقد قال: “لو كانت الامامة بيدي لجعلتها فيه”، طبعاً هنا ننتزع من هذا امراً مهماً وهي ان الامامة وتعيين الامام هو بيد الله سبحانه وتعالى يختار للناس ائمتهم.

القاسم بن الامام موسى بن جعفر قضيته او مأساته مثيرة جداً وجوانبها مثيرة وهو من ضحايا الحملة المسعورة التي قادها العباسيون في استئصال اهل البيت “عليهم السلام”، ومواجهة العباسيين لاهل البيت اشد خطورة من مواجهة بني أمية لان بني أمية كانوا في حرب مع

الائمة، أما آل العباس ارادوا استئصال الامامة من جذورها والقضاء على الامامة وتنصيب انفسهم بأنهم هم الائمة وهم ورثة الرسول “صلى الله عليه واله” لذلك أبادوهم قتلاً وسماً وغيلة كأن رسول الله ليس لهم أب، نتيجة هذه الحملة المسعورة والقسوة والملاحقة والقتل والبطش

نجد مشاهد العلويين، وابناء الائمة متفرقة في مختلف اقطار الارض، في الاودية، في الجبال، في ايران، في افغانستان، في مناطق كبيرة في العراق، في أرمينيا، في كشمير وفي زوايا متعددة في الهند، كلها نفهم من خلالها قسوة المطاردة والملاحقة التي تلاحق ذرية الرسول أبناء الائمة “عليهم السلام”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى