العالم الاسلامي

دعوات دولية للحكومة البحرينية بضرورة وقف انتهاكات حقوق الانسان

دعت خمس منظمات حقوقية بحرينية في تقرير مشترك حكومة آل خليفة لإنهاء جميع أشكال الاحتجاز التعسفي واستئناف عملية حوار مثمرة وشاملة ترافق الإفراج عن جميع سجناء الرأي.

 

دعت خمس منظمات حقوقية بحرينية في تقرير مشترك حكومة آل خليفة لإنهاء جميع أشكال الاحتجاز التعسفي واستئناف عملية حوار مثمرة وشاملة ترافق الإفراج عن جميع سجناء الرأي.

وأطلقت خمس منظمات حقوقية بحرينية تقريرا مشتركا حول الاستعراض الدوري الشامل في دورته الثالثة الخاصة بالبحرين قدمته خلاله توصيات إلى الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان إضافة إلى حكومة البحرين وذلك للعمل على وقف التدهور المتزايد لحالة حقوق الإنسان في البحرين.

وذكرت المنظمات وهي منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، منتدى البحرين لحقوق الإنسان، معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، ومركز البحرين لحقوق الانسان، المنظمة الأروبية البحرينية لحقوق الانسان، أن الاستعراض الدوري الشامل هو حدث هام وآلية يمكن أن تكون بمثابة توازن في تقييم وتطوير حالة حقوق الإنسان في دولة معينة، من خلال تحسين العلاقة بين الحكومة والمجتمع المدني من أجل تعزيز التعاون والالتزام الأقوى. 

وعن التقرير ذكرت جولي جروملين منسقه العلاقات الدولية في مركز البحرين لحقوق الإنسان، أنّ البحرين مدعوة لتقديم ردود على التوصيات التي تقدمت بها الدول الأعضاء في الاستعراض الدوري الذي كان في النصف الأول من العام الحالي وسوف يكون أمام البحرين عدد من الوقائع التي ستشكل تحديا حقيقيا في ردودها أمام المجتمع الدولي، وقد أقدمت حكومة البحرين منذ سنوات التضييق على الناشطين وملاحقتهم واخضاعهم للتحقيق واتخاذ إجراءات منع السفر للخارج بحقهم خصوصا إلى جنيف لحضور جلسات مجلس حقوق الإنسان .

وأشار التقرير إلى وجود قرابة 20 ناشطا من السياسيين والحقوقيين تعرضوا للتحقيق وتشكيل اتهامات غير قانونية، مضيفا أنّ حكومة البحرين رفضت النداءات الدولية التي تطالب بالإفراج عن الحقوقي الدولي نبيل رجب.

ودعت المنظمات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى متابعة التوصيات المقدمة لحكومة البحرين خلال دورة الاستعراض الدوري الشامل، مع التأكيد على الحاجة إلى المساءلة والشفافية للتنفيذ في استعراض الدورة الثالثة القادمة، إذا لم يتم الوفاء بأي من التزامات الاستعراض الدوري الشامل.

كما دعت المجتمع الدولي ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى مواصلة دعم الخطوات الملموسة نحو الإصلاح وإحراز مزيد من التقدم في مجال حقوق الإنسان، بهدف تحقيق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

ودعت المنظمات حكومة البحرين إلى أن تأخذ بجدية التوصيات التي التزمت بتنفيذها بشكل فعال، وأن توفر جدولا زمنيا شفافا لتنفيذ هذه التوصيات بالكامل.

وقالت المنظمات في بيانها، أنه يجب على الدول أن تطلب من حكومة البحرين السماح للناشطين بالعودة إلى البحرين بأمان دون مضايقات أو إساءات بعد مشاركتهم في الآليات الدولية لحقوق الإنسان، كما على المجتمع الدولي أن يبذل جهدا هائلا نحو مساءلة الحكومة البحرينية عن انتهاكات حقوق الإنسان، ويجب ألا يسمح لهذه الفرصة للمطالبة بإصلاح مجدي في البحرين. 

ودعا التقرير في توصياته السلطات البحرينية إلى وضع توصياتها لإنهاء جميع أشكال الاحتجاز التعسفي واستئناف عملية حوار مثمرة وشاملة ترافق الإفراج عن جميع سجناء الرأي، وإلى تعيين زيارة للمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالبحرين لفتح مكتب للمفوض السامي في البحرين يتمتع بالصلاحيات الكاملة والانضمام إلى عدة اتفاقيات دولية مثل نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية والبروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى