المرجعية

مكتب المرجع الشيرازي كربلاء المقدسة يناقش في مجلس عزاء جهاد الإمام الحسن عليه السلام ومواقفه الخالدة

أقام مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله” في مدينة كربلاء المقدسة مجلس عزاء سبط رسول الله “صلى الله عليه واله” الإمام الحسن بن علي “عليهما السلام” إحياءً لذكرى شهادته المفجعة، بحضور العديد من الفضلاء وأساتذة الحوزة العلمية المباركة وطلبتها والمؤمنين.

 

أقام مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله” في مدينة كربلاء المقدسة مجلس عزاء سبط رسول الله “صلى الله عليه واله” الإمام الحسن بن علي “عليهما السلام” إحياءً لذكرى شهادته المفجعة، بحضور العديد من الفضلاء وأساتذة الحوزة العلمية المباركة وطلبتها والمؤمنين.

استهل المجلس بتلاوة قرآنية مباركة، ومن ثم ارتقى المنبر المبارك فضيلة الخطيب الشيخ عبد الحسن الأسدي مستمداً بحثه من حديث الإمام الحسن “عليه السلام” للصحابي الجليل المظلوم أبي ذر الغفراي “رضوان الله عليه” حين توديعه له حينما نفاه عثمان بن عفان الى الربذة حيث قال عليه السلام: “يا عمّاه ؛ لولا أنّه لا ينبغي للمودّع أن يسكت، وللمشيّع أن ينصرف، لقصر الكلام وإن طال الأسف؛ وقد أتى القوم إليك ما ترى؛ فضع عنك الدنيا بتذكّر فراغها، وشدّة ما اشتدّ منها برجاء ما بعدها، واصبر حتّى تلقى نبيّك صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله وهو عنك راضٍ”.

وقد مهد للبحث في السيرة العطرة الوضاءة والمواقف الخالدة للإمام الحسن “عليه السلام” في الحديث حول بناء الإنسان وضرورته لبناء الدولة حيث يتعذر بناء دولة صحيحة القوام والأركان دون بناء الإنسان، وأهم شيء بناء العقيدة الصحيحة والتضحية في سبيلها بكل شيء وقد قدّم أئمة الهدى “عليهم السلام” وصحابته وحواريهم “رضوان الله عليهم” التضحيات الكبيرة في سبيل العقيدة الصحيحة وكانت لهم المواقف الصلبة وقد تحدوا في ذلك طواغيت عصرهم ومن أمثله ذلك مواقف الإمام الحسن من عثمان حيث لم يعبأ بأمره بمقاطعة أبي ذر “رضوان الله عليه” وتوديعه.

كما وكانت للإمام الحسن “عليه السلام” الكثير من المواقف بوجهة الطغاة الأمويين وغيرهم ممن عاصرهم سلام الله عليه والمطالع لسيرة حياته ليجد الجهاد العظيم في سبيل الحق حتى مضى مسموماً شهيداً مغدوراً، ومن هنا ذكر تفاصيل واقعة شهادة الإمام الحسن “عليه السلام” وأثر ذلك على الإمام الحسين “عليه السلام” وآل البيت “سلام الله عليهم”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى