المرجعية

المرجع الشيرازي: كربلاء كصاحبها الحسين عليه السلام مظلومة ولا تزال مظلومة

اكد المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله”، ان كربلاء كصاحبها الحسين “عليه السلام” مظلومة ولا تزال مظلومة، جاء ذلك خلال استقباله الشيخ الأستاذ حسين علي اليساري عضو مجلس محافظة كربلاء المقدّسة  والفائز بانتخابات مجلس النواب العراقي الأخيرة، برفقة الحاج مهدي النجّار من العاملين والناشطين والساعين في سبيل الخدمة الحسينية المقدّسة.

 

اكد المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله”، ان كربلاء كصاحبها الحسين “عليه السلام” مظلومة ولا تزال مظلومة، جاء ذلك خلال استقباله الشيخ الأستاذ حسين علي اليساري عضو مجلس محافظة كربلاء المقدّسة  والفائز بانتخابات مجلس النواب العراقي الأخيرة، برفقة الحاج مهدي النجّار من العاملين والناشطين والساعين في سبيل الخدمة الحسينية المقدّسة.

وقال الأستاذ اليساري، “سيدنا الكريم حقيقة تعجز الكلمات والجمل أن تقال في حضرتكم، وإني لمحظوظ من الله تعالى بأن وصلت إلى هذا المكان الشريف وأقابلكم، وكانت هذه أمنيتي أن أصل لسماحتكم، فأنتم السلسلة الذهبية التي لا توصف بأية جملة ولا بأيّة قيمة، قديماً وحديثاً، وأسأل الله تعالى وببركة السيدة فاطمة المعصومة (سلام الله عليها) وببركة أخيها وأبيها (صلوات الله عليهما)، أن يحفظكم وأن يبقى هذا اللمعان وهذه الحلقات مستمرة في هذا الأصل الكبير والعظيم في خدمة الإنسانية والبشرية، ويعطيكم الصحّة والعافية”.

وذكر الأستاذ اليساري وبشكل موجز بعض أعماله ونشاطاته، وكذلك تحدّث عن الأوضاع في العراق بشكل عام، وعن مدينة كربلاء المقدّسة بشكل أخصّ. 

من جانبه قال سماحة المرجع الشيرازي “دام ظله”، “أشكركم على ما بلغني من مواقفكم السابقة، سواء على مستوى العشيرة أو على مستوى مدينة كربلاء المقدّسة، وعلى المستويات الأخر، وأشكركم على تشرّفكم وحضوركم”.

واضاف، “العظماء لا يولدون عظماء، بل يولدون كسائر الناس، ولكن هم يصنعون العظمة لأنفسهم”، مشددا إنّ مدينة كربلاء المقدّسة كصاحبها الإمام الحسين “صلوات الله عليه” مظلومة، ولا تزال مع شديد الأسف، فحاول أنت أن تكون عظيم كربلاء، في هذا الوقت وفي هذا الزمان، وهذا يجعل منك رجل التاريخ.

واكد سماحته، “أنتم تعيشون في منطقة الحر، والحر بن يزيد الرياحي نبراس ومتراس، والحر ومن أجل الإمام الحسين (صلوات الله عليه) ترك كل شيء، وقُتل بأيدي أصدقائه، وأما أنتم فليس عليكم أن تضحّوا كتضحية الحرّ، ولكن عليك أن تضحّي بأخلاقك، وتحمّل الكل، حتى من سبّك ويسبّك، وهذا يتطلّب العزم”.

جدير ذكره، انّ عشيرة اليسار هي من إحدى عشائر كربلاء المقدّسة المعروفة، ويرجع نسبها إلى قبيلة طي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى