المرجعية

سماحة المرجع الشيرازي يؤكّد ان المنزلة عند الله وأهل البيت بمستوى أداء المسؤولية

اكد المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي ان المسؤولية والكرامة عند الله تعالى وعند أهل البيت عليهم السلام متقابلتان، وبمستوى المسؤولية تكون الكرامة عند الله وأهل البيت، جاء ذلك خلال توجهاته لجمع من أساتذة وطلبة الحوزة العلمية القادمين من مدينة النجف الأشرف، عند زيارته في بيته بمدينة قم المقدّسة. 

 

اكد المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي ان المسؤولية والكرامة عند الله تعالى وعند أهل البيت عليهم السلام متقابلتان، وبمستوى المسؤولية تكون الكرامة عند الله وأهل البيت، جاء ذلك خلال توجهاته لجمع من أساتذة وطلبة الحوزة العلمية القادمين من مدينة النجف الأشرف، عند زيارته في بيته بمدينة قم المقدّسة. 

وأوضح سماحته، ذاكراً نموذجاً على تحصيل مرتبة الأورعية، وقال بالعزم والدعاء والتوسّل ومحاسبة النفس وتجنّب الشهوات صار الشيخ الطوسي، والشيخ المفيد، والسيد بحر العلوم، والآخوند، وغيرهم رحمهم الله.

قائلا “لقد نقل لي أحد الإخوة عن أحد أبناء الآخوند، انه يوم كان الآخوند في مدينة النجف الأشرف وقبل مرجعيته، وفي شهر رمضان وكانت حرارة الجو في أقصاها، أو كما يقول أهل العراق في عزّ الحر، كان يدرّس درسين من دروس الخارج، حيث لم تك العطلة معهودة ذلك الزمان، حتى في الصيف وحتى في شهر رمضان، إلاّ قليلاً جدّاً ونادراً، بل كانت هناك دروس خاصّة، وكان والدي في كل شهر رمضان في فصل الصيف، لم يقدر على شراء الرقي (البطيخ) لنا، حتى لمرّة واحدة، وكان الرقي متوفّراً بكثرة في الأسواق.

وأضاف سماحته: نعم مع هذا الفقر صار الآخوند من أكابر العلماء. وأنتم الآن في جوار أمير المؤمنين صلوات الله عليه، وهي نعمة عظمى، يأملها الملايين من المؤمنين، وأنا واحد منهم، فاستفيدوا من هذا الجوار أكثر.

كما أكّد سماحته، قائلاً ومن جملة الورع، هي لملمة الشباب، بالأخص شباب الجامعات والمدارس والحوزات وبالعشائر وبالوظائف، والشباب العمّال وغيرهم، وهذا واجب كفائي ان توفّر من يقوم به على نحو الكفاية، ولا يفوتكم انّ هذا العمل فيه تعب، ولكن لا بدّ منه.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى