المرجعية

شذرات من سيرة المفكر الاسلامي الكبير آية الله السيد حسن الشيرازي قدس سره في ذكرى شهادته

تستذكر الاوساط الحوزوية واتباع اهل البيت عليهم السلام في السادس عشر من جمادى الآخرة شهادة المفكر الاسلامي الكبير آية الله السيد حسن الشيرازي قدس سره.

 

تستذكر الاوساط الحوزوية واتباع اهل البيت عليهم السلام في السادس عشر من جمادى الآخرة شهادة المفكر الاسلامي الكبير آية الله السيد حسن الشيرازي قدس سره.

ويقول سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد صادق الشيرازي دام ظله، بحقّ أخيه الشهيد آية الله السيد حسن الحسيني الشيرازي قدّس سرّه الشريف، لقد عشت مع الأخ سماحة آية الله الشهيد المرحوم السيد حسن الحسيني الشيرازي قدّس سرّه، سنين طويلة في السرّاء والضرّاء، في الحوزة العلمية بكربلاء المقدّسة، في أيّام المشكلات المتنوّعة، السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، كانت له سمات خيّرة كثيرة، ومن جملتها، الجهد والزّهد.

ويضيف سماحته، كان منذ أن عرفته وعشت معه وإلى آخر حياته، يواصل هاتين الخاصّتين بكلّ جدّ ومثابرة، وكان دائم الفكر والعمل في سبيل الله تعالى، أو في سبيل أهل البيت صلوات الله عليهم، فكان لا يألو أيّ جهد يشعر به ويمكنه في أيّ وقت وفي أيّ مجال ومهما كلّفه الأمر، وأتصوّر أنّ الكثيرين يعرفون ما أقول، أو أكثر ما أقول، لأنّه عاش في وسط الناس والحوزات، وكانت أعماله بمرأى، ومنظر، ومسمع الكثيرين من العلماء والخطباء، ومن مراجع التقليد والمؤمنين من عامّة الناس.

ومن أقوال السيد الشهيد حسن الشيرازي قدّس سرّه:”ما أسهل الإجماع على التافهين، وما أصعب الأكثريّة على العباقرة”، ” سرّ النجاح أن تستفيد من كل شيء، ومن كل أحد”، “الناس يخذلون العبقري في حياته، فينبذونه لأنه يحاول تغيير مجرياتهم، ويلتفون حوله بعد وفاته، فيعظمونه لأنهم يتاجرون به”، “اللحظات التي يستطيع فيها الإنسان أن يلتقي بضميره، هي لحظات ارتفاع الإنسان الى قمته”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى