المرجعية

صدور كتاب القراءة في فكر الإمام الشيرازي

صدرت الطبعة الاولى من كتاب “القراءة في فكر الإمام الشيرازي”، لسماحة العلامة الشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني، الذي يجيب فيه على عدد من التساؤلات التي طرحها حول محلّ القراءة في شخصيّة المرجع الموسوعي الراحل سماحة المجدِّد آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي رفع الله درجاته.

 

 

صدرت الطبعة الاولى من كتاب “القراءة في فكر الإمام الشيرازي”، لسماحة العلامة الشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني، الذي يجيب فيه على عدد من التساؤلات التي طرحها حول محلّ القراءة في شخصيّة المرجع الموسوعي الراحل سماحة المجدِّد آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي رفع الله درجاته.

يقول العلامة البحراني، إنَّ “الإجابة على هذه الأسئلة هي الغاية من تأليف هذا الكتيّب، وهو بحث يتكوّن من محورين وركائز ونقاط ومحطّات وخاتمة هامّة”.

ويضيف “بهذه السطور الجديدة أعود مرّة أخرى إلى هذه الشخصية الرائدة في سماء العلم والعطاء والعمل والارتقاء والأخلاق والصفاء والإخلاص والنقاء، هي شخصية فقيه موسوعي كان متقدّمًا على زمانه بالقول والفعل كما وصفه قادة الفكر المنحازون إلى الحقيقة”.

ويشير الشيخ البحراني الى انه “لقد مرّت سبعة عشر عامًا على رحيله المحزن ومراجع الدين ويليهم السياسيون والمفكّرون والناس يغوصون في بحر متلاطم بالأزمات على كافّة الصُّعُد.. فما المشكلة لو تواضعوا وعادوا إلى أطروحات المرجع الشيرازي الفكرية والفقهية والسياسية والمجتمعية والحقوقية والإدارية والأخلاقية والأسرية لعلاج تلك الأزمات التي أخذت تخرج عن السيطرة في أكثر بلدان العالم؟”.

ويتابع “القراءة كفريضة في الحياة .. القراءة كمقدّمة للعلم بالواجبات .. القراءة كمسئولية من أجل الإسلام والأمة.. قضية مركزية شغلتْ فكر الإمام الشيرازي الراحل وجعلته لديه ضرورة دائمة تفرضها الحاجة إلى السعادة الإسلامية”.

ويؤكد انه “بالقراءة وهي مفتاح العلم بمفاتيح الحلول سيجد القارئ الفطين كم أن الفكر الإسلامي الأصيل لازال وهّاجًا ولازال طريًّا ولازال مستوعبًا لتراكمات الساحة وقادرًا على انتشال كثيرين من التّيه لو تنازلوا عن عنادهم الشخصي تجاه هذا الإنسان العظيم، كما وسيجد هذا القارئ أيضًا كم هو حجم الخسارة التي مُنِيَ بها المسلمون في هذا العصر ولاسيّما أتباع مذهب أهل البيت”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى