المرجعية

مكتب المرجع الشيرازي في كربلاء المقدسة يعزي باستشهاد جمع من زوّار السيدة زينب عليه السلام في دمشق

قدم مكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيّد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في مدينة كربلاء المقدّسة، التعازي لذوي ضحايا حادث السير المؤلم الذي وقع في أطراف العاصمة السورية دمشق لجمع من الزائرين العراقيين لمرقد السيّدة زينب سلام الله عليها.

 

 

قدم مكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيّد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في مدينة كربلاء المقدّسة، التعازي لذوي ضحايا حادث السير المؤلم الذي وقع في أطراف العاصمة السورية دمشق لجمع من الزائرين العراقيين لمرقد السيّدة زينب سلام الله عليها.

وجاء في نص البيان:

بسم الله الرّحمن الرّحيم

(إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)

قال تعالى: «وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً*وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا» صَدَقَ اللهُ العَلِيُّ العَظيم سورة النساء: الآية 100

إِنَّ الفاجعة الأليمة الَّتي حلَّت بكوكبةٍ ممن خرجوا من ديارهم بقلوبٍ مفعمةٍ بالولاء الخالص وبنيَّاتٍ صادقةٍ؛ لزيارة عقيلة الرسالة وبنت النبُّوة السِّيدة الطاهرة زينب الكبرى عليها السلام، لهي نكبةٌ أَفجعت القلوب بألمٍ عميقٍ، وهزَّت نفوس الموالين لأهل البيت ـ عليهم السلام ـ الراضين بقضاء الله وقدره.

نحن إذْ نرفع أسمى آيات العزاء لمولانا الامام الحجَّة المنتظر عجل الله فرجه نعزِّي شعب العراق الجريح، وعموم الموالين لأهل البيت عليهم السلام ولاسيما أهالي كربلاء المقدسة وبغداد، داعين الله تبارك وتعالى أن يغمرهم بواسع رحمته ويسكنهم بحبوحة جنته، ويلهم ذويهم الصبر الجميل، ويغدقهم بالأجر الجزيل وأن يمن على الجرحى بالصحَّة الوافرة العاجلة إنه سميع مجيب.

وَإِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ

«يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي» سورة الفجر: الآيات 27-30

مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى

السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله

كربلاء المقدّسة

11 رجب الأصب 1441 للهجرة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى