الإعلام الشيعي

منظمة اللاعنف العالمية تصدر بيانا بمناسبة اليوم العالمي للسكان

اصدرت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر”، بيانا بمناسبة اليوم العالمي للسكان الذي اقرته الامم المتحدة، طالبت فيه  السلطات والمؤسسات الحقوقية بذل جهداً اكبر في مواجهة الانتهاكات الحقوقية والبحث عن وسائل حقيقية تسهم في ازدهار الشعوب وتنميتها

 

 

اصدرت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر”، بيانا بمناسبة اليوم العالمي للسكان الذي اقرته الامم المتحدة، طالبت فيه  السلطات والمؤسسات الحقوقية بذل جهداً اكبر في مواجهة الانتهاكات الحقوقية والبحث عن وسائل حقيقية تسهم في ازدهار الشعوب وتنميتها

وقال بيان المنظمة، “بالرغم من التقدم الانساني الكبير على الصعيد المعرفي والتقني وانتشارهما في ربوع الارض، لا يزال كثيرين من ابناء هذه المعمورة يشكون تخلفاً وتدهوراً على الاصعدة الانسانية الموازية لأقرانهم، الامر الذي شكل تباين واسع وواضح خلف فرقاً شاسعاً وانقساماً عامودياً في المجتمع الدولي”.

واضاف البيان، “فالتباين الكبير في الحقوق الانسانية بمختلف مسمياتها، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية وسواها من الحقوق التي اقرتها الأعراف السماوية السمحاء والقوانين الدولية والوضعية المعترف بها لا تزال ممنوعة عن شعوبا ومجتمعات كاملة في النصف الآخر من الارض، فيما يطلق عليها ببلدان العالم النامي”.

وتالبع البيان، “فانعدام الديمقراطيات والحريات السياسية والشخصية، والتدهور المستمر في المستوى المعيشي والتنمية الاقتصادية للكثير من سكان الدول النامية باتت صفة ملازمة لهم مع الاسف، والاخطر من ذلك ان بعض الدول الكبرى المتحضرة لعبت دوراً سلبياً في تنامي الظواهر السلبية وترسيخها عبر سياسات خاطئة وقاتلة، وأسهمت بصورة فاعلة في وقوع انتهاكات جسيمة تتمثل بممارسات شائنة كالتغييب القسري وتكميم الافواه ومصادرة الحريات والاستحواذ على الثروات من قبل سلطات استبدادية، فضلاً عن الاعتقالات والتعذيب وجرائم القتل وسواها”.

ولفتت المنظمة، “وشكلت الهجرة الجماعية والفرار من مناطق واسعة من الشرق الاوسط واجزاء من اسيا وافريقيا ترجمة لحجم التردي الكبير الناجم عن التدهور على صعيد الحقوق المفترضة”، مؤكدة على ان تلك الالتزامات لن تتحقق بغياب معايير العدالة الانسانية والاجتماعية والاقتصادية بين مختلف سكان الارض، ودون ان تبذل السلطات والمؤسسات الحقوقية جهداً اكبر في مواجهة الانتهاكات الحقوقية والبحث عن وسائل حقيقية تسهم في ازدهار الشعوب وتنميتها.

ويأتي بيان منظمة اللاعنف العالمية بالتضامن مع الفعالية السنوية التي اقرتها الأمم المتحدة في الحادي عشر من تموز في كل عام للتذكير بالاتفاقات الدولية التي اعترفت بها 179 دولة، والرامية الى الالتزام بتوفير الصحة الإنجابية والمساواة بين الجنسين لتحقيق التنمية المستدامة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى