الإعلام الشيعي

اللاعنف تدعو الى الالتفات لحجم الأذى من التنظيمات الارهابية واستهدافها للتجمعات الشيعية

دعت منظمة اللاعنف العالمية بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الارهاب الى الالتفات لحجم الأذى المترتب من نشاط التنظيمات الارهابية بشكل عام، واستهدافها المركز للتجمعات الشيعية حول العالم بشكل خاص.

 

 

دعت منظمة اللاعنف العالمية بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الارهاب الى الالتفات لحجم الأذى المترتب من نشاط التنظيمات الارهابية بشكل عام، واستهدافها المركز للتجمعات الشيعية حول العالم بشكل خاص.

وقالت المنظمة في بيان، “اقر المجتمع الدولي متمثلا بالهيئة الدولية للأمم المتحدة يوم 21 آب/ اغسطس من كل عام ذكرى سنوية خاصة بضحايا الارهاب في مختلف ارجاء العالم، بالتوازي مع الجهد العالمي لمواجهة تلك الآفة الفتاكة التي الحقت بليغ بمئات الاف المدنيين العزل، كان بينهم اطفال ونساء وشيوخ وابرياء”.

واضافت، “وقد وثقت الادلة دون ادنى شك خطر الفكر المتطرف بكافة عناوينه وصفاته، سواء كان تطرفاً دينياً او قومياً او اثنياً او اي مسمى يتخذ من العنف المادي والمعنوي وسيلة لتحقيق اجنداته وفرض معتقداته على الاخرين، ابتداءً من خطر التنظيمات القاعدية كطالبان والنصرة وداعش وبوكو حرام وسواها من التنظيمات التي تعتنق العرق او الدين”.

واوضح البيان، “ومما لا يدحض القول ان اكثر المجتمعات تضرراً من الارهاب كماً ونوعاً كانت تنتمي الى بلدان الشرق الاوسط، افغانستان وباكستان والعراق وسوريا واليمن ولبنان ومصر، فيما نالت بقية البلدان حصة من ذلك الشرر ولو بقدر اقل، اسوة بالعديد من بلدان العالم الاخرى”، مبينا “الا ان الملاحظ ان استمرارية الاعمال الارهابية كانت ولا تزال تستهدف المسلمين الشيعة على وجه الخصوص منذ اكثر من ثلاثة عقود، دون هوادة من قبل الجماعات الارهابية او قدرة للمجتمع الدولي للقضاء على الارهاب فكراً وتمويلا ًوعملاً، الامر الذي يستدعي في هذه المناسبة تدارك هذه الكارثة الانسانية بالغة الخطر وتداعياتها المؤلمة، خصوصا ان مخلفاتها امست تهديداً وجودياً لبعض التجمعات الشيعية في مناطق محددة في الشرق الاوسط”.

واختتم البيان، “لذا في الوقت الذي تحيي منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) هذه المناسبة البارزة على الصعيد الانساني، تدعو المجتمع الدولي بكافة انظمته وهيئاته ومنظماته الحقوقية والانسانية والسياسية الى الالتفات لحجم الأذى المترتب من نشاط التنظيمات الارهابية بشكل عام، واستهدافها المركز للتجمعات الشيعية حول العالم بشكل خاص، مؤكدة ان ما يسفر عن تلك الاوضاع المتفاقمة لن ينحسر دوماً كضرر للشيعة انما سيلحق الاذى والخطر بالشعوب الانسانية جمعاء، مشددة على اهمية تكثيف الجهود الأممية لمكافحة هذا الوباء العالمي”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى