الإعلام الشيعي

المسلم الحر تدعو الى العودة للضمير الانساني في التعامل مع الملفات الحقوقية دون تمييز او محاباة

دعت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر” في اليوم الضمير العالمي، كافة الأنظمة السياسية والهيئات الدولية والمنظمات الحقوقية للعودة الى الضمير الانساني في التعامل مع الملفات الحقوقية دون تمييز او محاباة او استبعاد.

 

 

دعت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر” في اليوم الضمير العالمي، كافة الأنظمة السياسية والهيئات الدولية والمنظمات الحقوقية للعودة الى الضمير الانساني في التعامل مع الملفات الحقوقية دون تمييز او محاباة او استبعاد.

وجاء في رسالة للمنظمة، “يحيي المجتمع الدولي في الخامس من نيسان/ ابريل يوماً عالمياً أريد به ان يكون مناسبة سنوية لمراجعة الذات، على صعيد الفرد والمجتمع والسلطات، الا وهو اليوم العالمي للضمير، بكل ما تمثله هذه الكلمة من مصاديق وتجليات انسانية”.

واضافت الرسالة، “وشاءت الصدف ان تجتاز هذه الذكرى العالمية ايام الناس وهم في أمس الحاجة الى المساعدة والتكاتف والتعاون فيما بينهم بعيداً عن كافة الحسابات الجانبية الاخرى، ودون تمييز بين عرق او دين او اثنية قومية او سواها ما يميز بين البشر ويفرقهم، وكأن ما يجري من تداعيات جائحة فيروس كورونا، دعوة من السماء الى سكان الارض للوقوف على كثير من خطاياهم والرجوع الى ضمائرهم في التعامل والتعاطي مع قضايا ابناء جنسهم الاخرين، بعد ان شتت المصالح والمكاسب والعنصرية بين صفوفهم وزجت بالكثير منهم في أتون صراعات كارثية، ترتب عليها ما ترتب من اضطهاد وحرمان وبؤس وقتل ورزايا مؤلمة على صعيد الانسانية جمعاء”.

ولفتت، “لقد من الله سبحانه وتعالى على الانسان بالعقل ليميز بين الصواب والخطأ، وبالأحاسيس والعاطفة ليدرك ما يشعر به الاخرين، وبات الضمير معياراً سامياً للإنسان، يرمي للوقوف والمراجعة في الاحداث والمواقف المعتبرة، عسى ان يسهم او يعود عن مبادرة تفيد الاخرين او تسيء لهم، وما يؤسف ان الانسان بشموليته ضيّع الكثير من الحقوق، وغض الطرف عما يخدش الضمير ويؤلمه، مغلباً في مجمل الاحيان مصالحه وقومه على فطرته الانسانية التي تدعو الى نبذ الكراهية والعنف وسلب الحقوق المشروعة”.

وتابعت، “فملف حقوق الانسان العالمي يشكو من انتهاكات صارخة، لم تستثني حرمة او قدسية، ولم تتوان عن الحاق الضرر الفادح بالآخرين، ساهمت ظاهرة السكوت واللامبالاة لدى الكثيرين في شيوع تلك الانتهاكات وتفاقمها، بعد غياب الموقف والضمير عن الانتصار للحقوق في مواجهة الانتهاكات”.

واكدت المنظمة، ان هذه المناسبة دعوة لكافة الأنظمة السياسية والهيئات الدولية والمنظمات الحقوقية للعودة الى الضمير الانساني في التعامل مع الملفات الحقوقية دون تمييز او محاباة او استبعاد، يكون معيار التعامل معها هو الضمير المجرد، دون اي حسابات أخرى، عسى الله عز وجل ان يرفع البلاء عن الجنس البشري ويستدر فيض رحمته، انه ارحم الراحمين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى