الإعلام الشيعي

مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية تصدر بياناً بمناسبة عيد الغدير الأغر

اصدرت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية بيانا، لمناسبة عيد الغدير الاغر، فيما قدمت التهاني والتبريكات للامة الاسلامية بالمناسبة الميمونة.

 

 

اصدرت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية بيانا، لمناسبة عيد الغدير الاغر، فيما قدمت التهاني والتبريكات للامة الاسلامية بالمناسبة الميمونة.

وقالت المؤسسة في البيان، انها تتقدم بمناسبة حلول عيد الغدير الأغر بأزكى وانمى وأبهى آيات التهاني والتبريكات الى مقام الرسول الاعظم محمد صلوات الله عليه واله والى صاحب الولاية العظمى امير المؤمنين وقائد الغر المحجلين عليه السلام، والى الامام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف، مهنئة الأمة الإسلامية جمعاء، وشيعة أهل البيت عليه السلام، أعزهم الله بعزه.

واشارت المؤسسة الى ان هذه المناسبة العظيمة التي تعد فاصلة بين الحق والباطل واحياءها انتصاراً للعدالة الإلهية التي أبت الشياطين امتدادها وارسائها للناس، كانت ولا تزال عزيزة مقدسة في نفوس المسلمين الشيعة وركن من اركان الإسلام، فالعدل أساس الملك وكل شريعة وكل عمل انساني نبيل.

وتابعت، فعندما نتأمل هذه المناسبة بمعناها وتجلياتها الأسمى والاوسع تمثل امامنا كلمة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله اذ يقول: “الغدير هو الوعاء الذي تصبّ فيه جميع تضحيات الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، وهو مخزن الأحكام والآداب التي أوحى الله تعالى بها إلى رسوله الأمين، فالغدير كما يصفه سماحته “روضة الفضائل والأخلاق والمكارم والمحاسن بل هو المكارم بعينها”. مبينا، “الأخذ بولاية أمير المؤمنين سلام الله عليه، له أثر تكويني، ويوجب سبوغ البركات والخيرات على الناس من الأرض والسماء”.

وقالت المؤسسة، ان سماحته لفت بالقول “مما يثير الانتباه في الآية الكريمة: (أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) أن الله تعالى قد ربط إتمام نعمته على الخلق بموضوع ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، أي كما أن تحقق كمال الدين ارتبط بالولاية فإن إتمام النعمة أنيط بإعلانها من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله، والمقصود بالنعمة جميع النعم، ظاهرها وباطنها مثل العدل والمساواة والاتحاد والأخوة والعلم والأخلاق والطمأنينة النفسية والروحية والحرية والإحساس بالأمن، وبعبارة موجزة جميع أنواع العطايا”، مؤكدا دام ظله ان “حقيقة الغدير بجوهره وروحه يعني مدرسة أمير المؤمنين سلام الله عليه التي تصلح لإسعاد البشر أجمع”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى