العالم

قتلى مدنيون وعسكريون بقصف متبادل بين الهند وباكستان

قال الجيش الباكستاني، إن سبعة أشخاص على الأقل -بينهم جنديان- قتلوا في تبادل كثيف لإطلاق النار بين قوات حرس الحدود الباكستانية والهندية في إقليم كشمير المتنازع عليه.

 

قال الجيش الباكستاني، إن سبعة أشخاص على الأقل -بينهم جنديان- قتلوا في تبادل كثيف لإطلاق النار بين قوات حرس الحدود الباكستانية والهندية في إقليم كشمير المتنازع عليه.

وأفاد مصدر صحفي، بأن القصف المدفعي المتبادل بين جيشي الهند وباكستان على جانبي خط الهدنة، استمر الليلة الماضية بضع ساعات، بُعيد إعادة إسلام آباد الطيار الهندي الذي أسرته إلى نيودلهي.

وقال بيان صادر عن هيئة العلاقات العامة للخدمات الداخلية وهي الجناح الإعلامي للجيش، إن القوات الهندية أطلقت النار على طول خط المراقبة، وهو حدود فعلية تفصل بين قسم خاضع للإدارة الهندية وآخر تسيطر عليه باكستان من إقليم كشمير، وأضاف أن “الهند استهدفت عمدا السكان المدنيين”.

في المقابل، قالت السلطات الهندية في الشطر الهندي من كشمير، إن القصف الباكستاني أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين.

وقال مسؤول بالشرطة إن امرأة وطفليها قُتلوا في منطقة “بونش” في الشطر الهندي من كشمير، خلال قصف ليلي من قبل قوات باكستانية على طول خط المراقبة، فيما أصيب الأب بجروح خطيرة.

وقد تسبب القصف المدفعي المتبادل بين جيشي الهند وباكستان -الذي تركز خلال الأيام الماضية على جبهة كشمير- في معاناة مضاعفة للسكان المحليين، ولا سيما من تقع منازلهم بالقرب من خط الهدنة الفاصل بين شطري كشمير، وأجبر القصف مئات منهم على النزوح، بينما تعطلت مصالح آلاف آخرين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى