العالم

انتقادات واسعة لوزير الخارجية البريطاني السابق بعد اساءته للاسلام

تعرض بوريس جونسون، أبرز المرشحين لتولي منصب رئيس وزراء بريطانيا، لانتقادات شديدة مؤخرا إثر زعمه أن الإسلام قد أرجع العالم قرونا إلى الوراء في الغرب، في مقال كشفت عنه صحيفة الغارديان البريطانية.

 

 

تعرض بوريس جونسون، أبرز المرشحين لتولي منصب رئيس وزراء بريطانيا، لانتقادات شديدة مؤخرا إثر زعمه أن الإسلام قد أرجع العالم قرونا إلى الوراء في الغرب، في مقال كشفت عنه صحيفة الغارديان البريطانية.

وكتب وزير الخارجية البريطاني السابق، ، عن ظهور الدين في ملحق تمت إضافته إلى إصدار لاحق من كتابه “حلم روما” في 2006، عن الإمبراطورية الرومانية، وقال إن هناك شيئًا ما في الإسلام يعوق التنمية في أجزاء من العالم، ونتيجة لذلك، كان التظلم الإسلامي عاملاً في كل صراع تقريبا.

ووصفت منظمة  Tell Mama، التي ترصد كراهية ومعاداة الإسلام، زعم جونسون بأنه محبط ومثير للخلافات، وقالت إنه أظهر عدم فهم للدين.

وقال المجلس الإسلامي في بريطانيا إن “العديد من الناس يرغبون في معرفة ما إذا كان مرشحهم المفضل لرئاسة الوزراء لا يزال يعتقد أن الإسلام بطبيعته يعوق طريق التقدم والحرية”.

يذكر أن جونسون تعرض، في العام الماضي، لانتقادات شديدة لتشبيهه النساء المسلمات اللائي يرتدين البرقع بصناديق الرسائل ولصوص البنوك.

في المقابل، قال مجلس مسلمي بريطانيا “نحن بالطبع نرى أن الإسلام له دور في التقدم والازدهار، سواء كان ذلك في العالم الإسلامي أو هنا في في الغرب”.

وقال محمد أمين، الرئيس السابق لمنتدى المحافظين المسلمين، إن تحليل جونسون يخاطر بالترويج لكراهية المسلمين.

ويشار إلى أن حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا واجه انتقادات في الآونة الأخيرة على خلفية تورط عدد متزايد من مسؤوليه في وقائع متعلقة بظاهرة الإسلاموفوبيا.

ويقدر عدد المسلمين في بريطانيا بنحو 4.1 ملايين مسلم، أو ما نسبته 6.3 في المئة من مجموع السكان البالغ عددهم نحو 66 مليونا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى