العالم

ميدل است: مائة يوم على حصار كشمير..

نشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، تقريرا حول الحصار الهندي المفروض على كشمير منذ مائة يوم، والصمت العالمي على الإجراءات الهندية هناك، وحظر التواصل مع الناس فيها.

 

 

نشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، تقريرا حول الحصار الهندي المفروض على كشمير منذ مائة يوم، والصمت العالمي على الإجراءات الهندية هناك، وحظر التواصل مع الناس فيها.

وتحركت الهند في كشمير في آب/ أغسطس الماضي لإلغاء ما يشبه الاستقلال الذاتي للولاية وفرض فيها حصار كامل.

ولفت التقرير إلى الاجتماعي الهندي السعودي الأخير، الذي لم يتطرق للقضية الكشميرية، تبعه بيان شدد على “الرفض القاطع للتدخل في الشؤون الداخلية للدول”.

ولفت الموقع إلى أن مسار العلاقات الجديد بين المملكة والهند، تحدد معالمه الطاقة والمصالح الأمنية فقط.

وتابع التقرير، “بينما قد لا يترقب المسلمون الذين يواجهون التنكيل والاضطهاد حول العالم أن تبادر دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، أو حتى كثير من الأقطار العربية الأخرى، إلى التعاطف معهم، فإن الصمت المدوي الذي تمارسه الأقطار الأخرى ذات الأغلبيات المسلمة صادم بشكل خاص”.

وافاد التقرير، “يوم الثلاثاء، يكون قد مر على حصار كشمير مائة يوم، ولم يتغير الكثير على الأرض، عشرات الآلاف من القوات الإضافية التي أرسلت في الأيام الأولى من شهر آب/ أغسطس لم تزل منتشرة في الشوارع وأمام منازل المواطنين، بينما تقوم الطائرات المسيرة بالتحليق في السماء لتراقب وترصد مستخدمة برامج صممها الإسرائيليون، تزود من خلالها القوات المسلحة بتفاصيل ما يجري على الأرض من احتجاجات وتساعدهم على التعرف على هويات الفاجرين”.

وأكد التقرير على أن خدمة الإنترنت ما تزال مقطوعة في كشمير، وإنه سمح فقط بتشغيل خطوط الهاتف الأرضية وخطوط الهواتف النقالة المدفوعة لاحقاً، ومازال الصحفيون الأجانب ممنوعين من زيارة المنطقة كما يحظر على زعماء المعارضة زيارتها.

وعن الاعتقالات في الإقليم، قال الموقع إنها طالبت آلاف المواطنين والأطفال الذين تنقل آباؤهم وأمهاتهم من سجن لآخر بحثا عنهم وأحيانا على بعد آلاف الكيلومترات.

ولفت التقرير، لا يغيب عن الكشميريين أن معاناتهم ما هي إلا واحدة من عدد من الحملات الشرسة والمضنية، والمدفوعة بأسباب سياسية، يشنها خصوم الإسلام على المسلمين حول العالم وكثيراً ما يكون المحرك لها ظاهرة ما يسمى بالإسلاموفوبيا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى