العالم

لقاء إفتراضي بعنوان الإسلام في أزمنة الجائحة في إسبانیا

أطلق البيت العربي في العاصمة الاسبانية مدريد نهاية الشهر الماضي، سلسلة اللقاءات الافتراضية تحت عنوان “تجربة الإسلام في أزمنة الجائحة” وتتواصل هذه اللقاءات حتى السادس عشر من شهر يونيو الجاري.

 

 

أطلق البيت العربي في العاصمة الاسبانية مدريد نهاية الشهر الماضي، سلسلة اللقاءات الافتراضية تحت عنوان “تجربة الإسلام في أزمنة الجائحة” وتتواصل هذه اللقاءات حتى السادس عشر من شهر يونيو الجاري.

وبعد أن كانت فضاءات شبه مغلقة، باتت الجامعات الإسبانية منفتحة منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي على دراسة الحضارة الإسلامية، والتعامل بصورة أكثر إبجابية مع ماضيها الأندلسي، من خلال إعادة قراءته بمنهجيات وأدوات جديدة.

وانعكس ذلك تدريجياً على النظرة إلى الحضور المتنامي للإسلام في إسبانيا، وأوروبا عموماً، إذ تشير الإحصائيات إلى أن عدد المسلمين الإسبان والمقيمين في إسبانيا بين 3٪ و 4٪ من السكّان المقيمين في البلاد، وهم ينتمون إلى ثقافات وأعراق مختلفة يعكسون تنوعاً وتعدّداً بارزاً.

وتتضمّن اللقاءات الافتراضية أربع جلسات يقدّمها كلّ أسبوع باحثون وخبراء يقاربون تجارب المسلمين والمجتمعات العربية الثقافية مع تفشي فيروس “كوفيد – 19”.

ويشير بيان المنظّمين إلى أن “شهر رمضان الذي انتهى لتوّه شكّل نقطة تحوّل في ما يتعلق بالقدرة على ملاحظة التغييرات أو التكيفات في العديد من من الممارسات حول العالم، لذلك تساير هذه اللقاءات الواقع الاجتماعي المتغير والمتكيف، في محاولة لفهم كيفية تغيير بعض الممارسات الطقسية في أماكن العبادة لدى المسلمين”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى