العالم

شيعة رايتس ووتش: ابعاد الامن الكويتي للشيخ الاسدي انتهاك صارخ واجراء مستنكر

قالت منظمة شيعة رايتس ووتش الدولية انها اطلعت على حيثيات قضية إبعاد الخطيب الحسيني الشيخ عبد الحسن الاسدي الى خارج دولة الكويت بشكل تهكمي يثير الاستهجان سيما مع غياب الحجج القانونية لهذا الاجراء المستنكر.

 

 

قالت منظمة شيعة رايتس ووتش الدولية انها اطلعت على حيثيات قضية إبعاد الخطيب الحسيني الشيخ عبد الحسن الاسدي الى خارج دولة الكويت بشكل تهكمي يثير الاستهجان سيما مع غياب الحجج القانونية لهذا الاجراء المستنكر.

واوضحت المنظمة، “بحسب إفادات ادلت بها شخصيات مطلعة على قضية إبعاد الشيخ الاسدي الى خارج دولة الكويت، بعد قدومه اليها بهدف المشاركة في بعض المراسيم والطقوس الإسلامية الشيعية، فان ما جرى يعد انتهاك صارخ للحقوق الإنسانية واستهداف غير مسؤول من قبل بعض الجهات الأمنية للمسلمين الشيعة داخل الدولة والاستخفاف بحرياتهم العقائدية والدينية والاجتماعية”.

واشارت المنظمة، الى ان “الشهادات أفادت ان عملية الابعاد جاءت على خلفية دعوى كيدية اطلقها احد نواب البرلمان الكويتي يتصف بالتطرف وبث الكراهية ضد المسلمين الشيعة، سبق وان أوشرت عليه الكثير من المؤاخذات والسلوكيات المتطرفة تشوبها الكثير من الشبهات، اذ تؤكد قيام الأجهزة الأمنية بإبعاد الشيخ الاسدي على الرغم من بطلان الدعوة الكيدية التي ساقها النائب المتطرف وعدم ثبوت أي ادلة بحق المدعى عليه، الامر الذي يثير الكثير من التساؤلات حول إصرار الامن الكويتي على إبعاد الاسدي الى خارج البلاد”.

واكدت المنظمة، ان “هذا الانتهاك يعد اعتداء سافر على عموم المسلمين الشيعة في الكويت، سيما ان استهداف رجال الدين وخطباء المنابر بهذا الشكل يجسد انتهاك للدستور الكويتي أولا واستخفافا كبيرا بحقوق شريحة واسعة داخل المجتمع الكويتي المتسامح”.

واستنكرت المنظمة هذا الاجراء التعسفي، مطالبة الحكومة الكويتية المعروفة بالاعتدال الى تفويت الفرصة على من يسعى الى الاضرار بالحريات الشخصية والعامة، والتصدي أيضا لكل من يسعى الى اثارة الفتن والكراهية بين أبناء البلد الواحد، مهما كان عنوانه او مركزه السياسي او الاجتماعي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى